BLOODY ROAR
2010-06-21, 10:57 PM
http://4.bp.blogspot.com/_tAsjhugSm98/SKwNjkGPR_I/AAAAAAAAAGw/H4x1tgWvdyU/s400/Radinah+Al+Filalih.jpg
ولدت ردينة مصطفى الفيلالي الأدبية في طرابلس الغرب في 26/9/1981، ونالت إجازة في الأدب الإنكليزي وبكالوريوس في العلوم السياسية.
تنقلت من بلد إلى بلد مع والدها مصطفى الفيلالي الذي شغل مناصب دبلوماسية كثيرة على مدى 53 عاما.
والدتها لمعان أحمد بن بيه كريمة الشيخ أحمد بن بيه أحد رموز الثورة الثقافية في مدينة طرابلس.
ما تزال ردينة في بداية الطريق لكنها برزت إعلاميا على صعيد الأدب ربما بسبب الوسائد والشراشف والتي سأضعها لاحقا
أحبك ... ولكن
همسكَ يغريني حتى نفسي ينسيني ..
خذني بيَن ذراعيك في حضنكَ آويني
نظراتكَ تأخُذُني تقتُلُني تحييني ..
و أناملُكَ إن لملمت شعري تَرمِيني
أذوبُ حبيبي إن قلتَ طفلتي ضميني ..
وأرتعد هُياماً إن لامستْ إصبَعُك جبيني
أنتَ مولدي وفنائي، تارةً والدي وأخرى جنيني ..
مزقتُ هويتي أطفأتُ في عينيكَ سنيني
أيا من يسري كالعطر في بساتيني ..
أيا من يَلُّفُني بين ذراعيه كما
يَلُفُّ الشذا ثنايا الرياحين ..
ظمآنةٌ أنا سألتكَ بالله أن ترويني ..
فحبكَ ماردٌ يغلي في شراييني
من ينقذني منكَ أيا من يحترفُ طقوس المساكينِ ..
يهوى الجمال كما تهوى النساء تغيير الفساتينِ
لا تقُل حبيبتي سامحيني ..
إن غضبتِ مني بثغرك الذعيني
وإن زاد زَعَلُكِ، في كل مكانٍ قبليني ..
هيا حبيبتي فقلبكِ يناديني
وإن كررتُها بعينيك اذبحيني ..
كفى أيها الشقيُ فمهما فعلتَ لن ترضيني
أبعد أنفاسكَ عني فمن هَدَمَني لن يبنيني ..
خُذ عطرك، زهورك فما عاد شيئاً يعنيني ..
ولا تحاول بكلماتك أن تغويني ..
هيا صغيرتي سامحيني ..
بقوة إليكِ ضميني، في خلايا جسمكِ فجريني ..
وبنيران أنفاسكِ عاتبيني ..
أفرغي سُمَّكِ بين ضلوعي كحمم البراكين ..
واجعلي شفتيكِ تثأرانِ مني، وإليكِ ادفعيني
أيا رحيمةَ العيون ارحميني ..
ففي قمة الغضبِ تثيريني
كفاكَ توسلاً فبحةُ صوتكَ تبكيني ..
وانهزامكَ يضعفني فأسلِّم نفسي
ومن منكَ يحميني ؟
وإن سامحتكَ عاد صوتكَ كاذبُ الرنينِ!
وعادت أكاذيبُكَ البيضاء وشقاوةَ المجانينِ
ويلي منكَ فأنتَ دائي، دوائي، ملاكي،
آخر الشياطينِ ..
ولدت ردينة مصطفى الفيلالي الأدبية في طرابلس الغرب في 26/9/1981، ونالت إجازة في الأدب الإنكليزي وبكالوريوس في العلوم السياسية.
تنقلت من بلد إلى بلد مع والدها مصطفى الفيلالي الذي شغل مناصب دبلوماسية كثيرة على مدى 53 عاما.
والدتها لمعان أحمد بن بيه كريمة الشيخ أحمد بن بيه أحد رموز الثورة الثقافية في مدينة طرابلس.
ما تزال ردينة في بداية الطريق لكنها برزت إعلاميا على صعيد الأدب ربما بسبب الوسائد والشراشف والتي سأضعها لاحقا
أحبك ... ولكن
همسكَ يغريني حتى نفسي ينسيني ..
خذني بيَن ذراعيك في حضنكَ آويني
نظراتكَ تأخُذُني تقتُلُني تحييني ..
و أناملُكَ إن لملمت شعري تَرمِيني
أذوبُ حبيبي إن قلتَ طفلتي ضميني ..
وأرتعد هُياماً إن لامستْ إصبَعُك جبيني
أنتَ مولدي وفنائي، تارةً والدي وأخرى جنيني ..
مزقتُ هويتي أطفأتُ في عينيكَ سنيني
أيا من يسري كالعطر في بساتيني ..
أيا من يَلُّفُني بين ذراعيه كما
يَلُفُّ الشذا ثنايا الرياحين ..
ظمآنةٌ أنا سألتكَ بالله أن ترويني ..
فحبكَ ماردٌ يغلي في شراييني
من ينقذني منكَ أيا من يحترفُ طقوس المساكينِ ..
يهوى الجمال كما تهوى النساء تغيير الفساتينِ
لا تقُل حبيبتي سامحيني ..
إن غضبتِ مني بثغرك الذعيني
وإن زاد زَعَلُكِ، في كل مكانٍ قبليني ..
هيا حبيبتي فقلبكِ يناديني
وإن كررتُها بعينيك اذبحيني ..
كفى أيها الشقيُ فمهما فعلتَ لن ترضيني
أبعد أنفاسكَ عني فمن هَدَمَني لن يبنيني ..
خُذ عطرك، زهورك فما عاد شيئاً يعنيني ..
ولا تحاول بكلماتك أن تغويني ..
هيا صغيرتي سامحيني ..
بقوة إليكِ ضميني، في خلايا جسمكِ فجريني ..
وبنيران أنفاسكِ عاتبيني ..
أفرغي سُمَّكِ بين ضلوعي كحمم البراكين ..
واجعلي شفتيكِ تثأرانِ مني، وإليكِ ادفعيني
أيا رحيمةَ العيون ارحميني ..
ففي قمة الغضبِ تثيريني
كفاكَ توسلاً فبحةُ صوتكَ تبكيني ..
وانهزامكَ يضعفني فأسلِّم نفسي
ومن منكَ يحميني ؟
وإن سامحتكَ عاد صوتكَ كاذبُ الرنينِ!
وعادت أكاذيبُكَ البيضاء وشقاوةَ المجانينِ
ويلي منكَ فأنتَ دائي، دوائي، ملاكي،
آخر الشياطينِ ..