لولو كاتى
2010-07-21, 03:40 PM
إن الشعار الذي يوضع على معظم الصيدليات والمراكز الطبية في العالم هو رمز لإله الطب عند الإغريق
وهو المعروف عندهم باسم (اسكلبيوس).
وهو ينحدر من عائلة تعاطت الطب في زمانهم وجده على ما قالوا هو الإله (ابولو) وهو أيضا من
آلهة الطب وزوجته أو ابنته على خلاف بين مؤرخيهم هي آلهة الصحة واسمها (هيجيا) ومما ذكروه
عنه أن شيرون علمت اسكلبيوس أسرار الطب بالأعشاب وتعاطي هذه المهنة حتى توفق فيها ولكنه
خالف تعليمات من علموه فحاول إحياء الموتى ببعض الأعشاب وذكروا أنه وفق في ذلك وهذا ما يفسر
تجني بعض الغربيين ممن قالوا بأن عيسى عليه السلام أخذ علم إحياء الموتى من كتب الإغريق
وأنه وفق للنبتة التي ضل عنها كثير من الناس وأن ذلك ليس معجزة من الله ويرمزون لهذا الإله
بصورة رجل يحمل بيمينه عصا يتلف حولها شعبان والرجل هو اسكلبيوس والعصا شعار المسافر
الذي لا يقر له قرار والثعبان دليل المعرفة فهو الذي عرف اسكلبيوس بنبتة الحياة ولهم في ذلك قصة
وهي إن اسكلبيوس كان مسافرا وفي أحد الأيام وبينما كان في الخلاء شاهد ثعبانا كبيرا ميتا وبينما
هو ينظر إليه إذ خرج ثعبان آخر يحمل في فمه نبتة حتى وضعها في فم الثعبان الميت وما هي إلا لحظات
حتى عادت الحياة إلى الثعبان الأول فعلم اسكلبيوس بسر هذه النبتة وأصبح يستخدمها في إحياء الموتى
والملاحظ أن معظم الصيدليات لا تضع صورة اسكلبيوس وإنما صورة العصا والثعبان وأحيانا الثعبان
يلتف حول كأس وان كان ذلك موجودا في بعض البلدان الغربية وللكأس أيضا قصة عندهم .
وهو المعروف عندهم باسم (اسكلبيوس).
وهو ينحدر من عائلة تعاطت الطب في زمانهم وجده على ما قالوا هو الإله (ابولو) وهو أيضا من
آلهة الطب وزوجته أو ابنته على خلاف بين مؤرخيهم هي آلهة الصحة واسمها (هيجيا) ومما ذكروه
عنه أن شيرون علمت اسكلبيوس أسرار الطب بالأعشاب وتعاطي هذه المهنة حتى توفق فيها ولكنه
خالف تعليمات من علموه فحاول إحياء الموتى ببعض الأعشاب وذكروا أنه وفق في ذلك وهذا ما يفسر
تجني بعض الغربيين ممن قالوا بأن عيسى عليه السلام أخذ علم إحياء الموتى من كتب الإغريق
وأنه وفق للنبتة التي ضل عنها كثير من الناس وأن ذلك ليس معجزة من الله ويرمزون لهذا الإله
بصورة رجل يحمل بيمينه عصا يتلف حولها شعبان والرجل هو اسكلبيوس والعصا شعار المسافر
الذي لا يقر له قرار والثعبان دليل المعرفة فهو الذي عرف اسكلبيوس بنبتة الحياة ولهم في ذلك قصة
وهي إن اسكلبيوس كان مسافرا وفي أحد الأيام وبينما كان في الخلاء شاهد ثعبانا كبيرا ميتا وبينما
هو ينظر إليه إذ خرج ثعبان آخر يحمل في فمه نبتة حتى وضعها في فم الثعبان الميت وما هي إلا لحظات
حتى عادت الحياة إلى الثعبان الأول فعلم اسكلبيوس بسر هذه النبتة وأصبح يستخدمها في إحياء الموتى
والملاحظ أن معظم الصيدليات لا تضع صورة اسكلبيوس وإنما صورة العصا والثعبان وأحيانا الثعبان
يلتف حول كأس وان كان ذلك موجودا في بعض البلدان الغربية وللكأس أيضا قصة عندهم .