|
انقاض انسان .............
هذه خاطرة بسيطة من كتاباتي اردت ان تشاركوني ميلادها واتمنى ان لا تبخلوا علي بأرائكم وانتقاداتكم واعتذر منكم ان كانت هذه الخاطرة لا ترقى لمستوى ذوقكم الرفيع ولكن كما قيل من جالس الكبراء يكبر فاسمحوا لي :- إنسان ....!! لا بل أنقاض إنسان مزقته سكاكين شهواته فقطعته إلى قطع صغيرة مبعثرة عافتها حتى كلاب المدن ، أنقاض إنسان هبت عليه عاصفة المعاصي فاقتلعته من جذوره حتى صار لا أصل له في هذه الأرض ، أنقاض إنسان إنهار عليه جبل المشاكل العضال فدمّره وأصبح غبار تذرّه الرياح ، أنقاض إنسان جرفه تيار اللا مبالاه فأوقعه في حفرة الأوهام فلم يستطع الخروج منها ، أنقاض إنسان سلم نفسه للدنيا فلعبت به كما يلعب الطفل بدميته ، وهيهات أن يحافظ الطفل على دميته ، فحطمته بلا شفقة ولا رحمة ، وتقابل بأشخاص علق عليهم أمال عظام ولكنهم كانوا كالنعام لا يستطيعون إلا الفرار ودس رؤوسهم في الرمال ، فروا منه وتفلتوا كما تتفلت الفرس من مربطها فلم يستطع أن يلجم جماح نفسه بأي لجام ، بل حاول أن يفرّ من نفسه كما تفر الأفعى من جلدها ، ولكن هيهات هيهات أنى له ذلك ...... كيف يفرّ من مصيره المحتوم ، وقد أحاط به من كل جانب ، وهو جاهل بما ينسج له من مكائد عظام في الخفاء ، هذا ما جهله هذا الإنسان حتى صار أنقاض إنسان ، وبعد أن صار أنقاضا يريد أن يرمم هذه الانقاض لم يعلم أن الأنقاض لا ترمم بل أنها تبنى من جديد ، ومن ذا الذي يبني هذا الإنسان بعد أن صار أنقاضا تشهد على غدر الزمان وغفلة الإنسان ........ مدينة العلم 2010/10/4 |
مشكور جداجدا :72::72::l43:
|
مشكور خونا باد بوي علي مرورك الجميل :72::72::72::72::72: |
جميل جدا يا مدينة العلم عجبنى كلامك لانه حسيت انه يشمل 3 عناوين فى اسطر قليله الضياع وتلاشى الاحلام والتوبة والجهل بما يدور حولنا انى نشوف انه موضوع جميل بس حيكون افضل لو استمريت وركزت على عنوان واحد بحيث تقدر تعبر عليه هوه بس وتكون محصور فى دوامة وحده تحاول تطلع منها بشى جديد مش عارف هدا مجرد راى تقبل مرورى مدينه العلم مع العلم انه انى مش ناقد انى مجرد انسان عادى عطاك رأيه |
اقتباس:
تابع يا مدينة العلم بس لازم تقرأ قبل أي ديوان شعر وحاول انتقاء الكلمات ووضعها في مدكرة خارجية او جمل أعجبتك وحاول تنسيقها معا لبتج ما تصبو اليه الى حد الان جميل جدا تابع اخي الكريم |
ههههههههههههه صار منى بوذراع :l43::l43::l43: تقابل أشخاص تعلق عليهم أمال عظام ولكنهم كانوا كالنعام لا يستطيعون إلا الفرار ودس رؤوسهم في الرمال ، فروا منه وتفلتوا كما تتفلت الفرس من مربطها فلم يستطع أن يلجم جماح نفسه بأي لجام ، بل حاول أن يفرّ من نفسه كما تفر الأفعى من جلدها ، |
مدينة العلم مشاء الله عليك استمر اخي طلع الي عندك كله هني,,,,,,,,,,,,,
|
| الساعة الآن 11:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd