( 1
أه على أمة أبنائها فضلوا مجالس الخمر والمراقص على الخنادق
عشقوا طعم النبيذ أدمنوا الهروين كرهوا رائحة البارد وملمس البنادق
ما عاد في شباب اليوم حياء ما عاد فيهم قلب بالأيمان خافق
يمضون ساعات وساعات في المرح واللهو
وتركوا الصلاة التي لا تأخد منهم حتى دقائق
اختاروا الكذب لأنه سهل شهدوا الزور وغيروا الحقائق
(2)
يا من حللتم الغناء
يا جيل تامر ٍ كاظم ٍ نانسي وهيفاء
أتسمعون كلام الشيطان لتغضبوا رب السماء
أهجرتم تلاوة القران قبل الفجر والاستغفار قبل غروب شمس المساء
أتسهرون الليالي على أنغام الموسيقى والأغاني
والأذان ينادي
حــــيــــى عــــلـــــى الــصــــــلاة
(3
أهذه هى أمة الأسلام
أهكذا علمكم حبيبكم الذي حطم الأصنام
لماذا أنتم في سبات عميق؟ لماذا أنتم نيام؟
لماذا تكثرون الكلام
أتفضلون سماع الأغاني والألحان
على تلاوة القران
هجرتم الكتب وكسرتم الأقلام
أهكذا علمتك الأيام
(4)
إلى متى ستبقون على هذا الحال
أهكذا هم الرجال
يا سادتي الكرام ليس الرجال بكبر الكرش
ولا بعرض الكتفين ولا بكثرة الأموال
ليس الرجال بكثرة الكلام والأقوال
فالرجال أفعال
ألهذه الدرجة أصبحت أفكاركم منحطة تداس تحت الأحذية
تسحق تحت النعال
(5)
أ أنتم الجيل الذي سيحرر الأقصى ويسترد الجولان
أ أنتم المنتظرون لنصرة العراق وإغاثة أفغانستان
يا لكم من فرسان
اللوم يقع على عاتقنا لا على عاتق الزمان
فنحن الذين ربينا من الشابات والشبان
من تركوا الصلاة و هجروا تلاوة الفرقان
(6)
هذه المرة سيطول انتظار صلاح الدين
من أجل صرخة إمراءة حرر فلسطين
أما اليوم هنالك الملاين من المستغيثين
ونحن هانا قابعين
و أولى القبلتين محتلة منذ سنين
(7)
للأسف منذ عدة أجيال
ولى زمن الرجال
انتهى الوقت الذي فيه نسائنا يلدن الأبطال
شباب يصنعون من الحجارة ألغام
بنظرة من أعينهم تصبح المياه في درجة الغليان
(8)
للأسف اليوم أصبح عندما دور البطولة
لقب يناله كل من هو خال ٍ تماما ً من الرجولة