الله الله يا مصطفى
الله الله يا بحر العلوم
هذه شمعة قد انطفئت حقاً
بل بدر زمانه وقد اختفى
لا إله إلا الله محمد رسول الله صل الله عليه وسلم
قال تعالى
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (23) سورة الأحزاب
بسم الله الرحمن الرحيم
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
صدق الله العظيم
هنيئاً لك يا شيخنا الفاضل الحبيب سيدي مصطفى التريكي ورحمة الله عليك
ليس العزاء لأسرته وأبنائه وقبيلته ..... وإنما العزاء لكل أهالي ليبيا بل لكل صوفي صادق محب ولكل من ينتهمي للتصوف بفقدانهم هذا البحر الزاخر ولفقدانهم هذا الفيض الرباني المحمدي الذي قضى عمره في طاعة الله ورسوله صل الله عليه وسلم
نحن لا نبكي عليه بل نبكي ونعزي أنفسنا بفقداننا هذا العالم الجليل الكريم الفاضل
الدفن اليوم العصر بمقبرة سيدي منيدر في شارع جمال عبدالناصر