[BLOODY ROAR]

اريس - يناير 2010 - وجد فريق من العلماء أنفسهم في حيرة من أمرهم وهم يضعون أيديهم على رقاقة إليكترونية استخرجوها من جثة الشخصية الفرنسية التاريخية المشهورة نابليون بونابارت.. الفريق علق في دهشة حول الموضوع: "نتائج هذا الإكتشاف تضاهي مفاهيم العقل البشري".

واقترح أن هذه الرقاقة الإليكترونية قد تكون لإحدى الحضارات الفضائية المتقدمة والتي قامت باختطاف الإمبراطور الفرنسي في يوم من الأيام..

د. دوبوا، رئيس الفريق والذي دفعت الحكومة الفرنسية له منحة مالية قدرها 140 ألف دولار لإجراء دراسات حول الجثة يقول: "كان الغرض من هذه التحاليل الوقوف على نوع الأمراض التي عانى منها نابليون، وبالتحديد دراسة ال adn لمعرفة المشكل الكامن بالغدة النخامية الخاصة به، غير أنني ذهلت باكتشاف عظيم ولا يصدق، فقد أحسست وأنا أعاين الهيكل العظمي بنتوء صغير ملتصق بالعظم، فقمت بمعاينته بواسطة العدسة المكبرة، وتفاجأت لرؤيتي لهذه الرقاقة الإليكترونية العجيبة.."

ويتابع الكتور قائلا: "اختفى نابليون في أيام شبابه لفترة معينة في سنة 1794، وبالتحديد حينما كان في سن ال 25، وقال لاحقا بأنه كان أسيرا لد قادة الإنقلاب السياسي في البلاد، غير أنه لا وجود لتأكيدات على ذلك، أعتقد بقوة أن تلك الفترة بالضبط كانت حينما تم اختطافه من قبل المخلوقات الفضائية... وأعتقد أيضا أن لهذه الرقاقة دور مهم في الشخصية الحربية للإمبراطور، وكذلك في بعض العادات الغريبة التي كان يقوم بها بشكل ملحوظ مثل وضع يده على قلبه.."

بعد هذا الإكتشاف، تولى فريق آخر من العلماء دراسة هذه الرقاقة في أحد المختبرات، ولم يتم الإدلاء بأية معلومات تفيد بطبيعتها ومكوناتها الأساسية، وتم التستر على الموضوع وكأنه لم يكن في الأساس..