في اعتقادي من يتمسك بدينه يجد كل اجابة لكل سؤال
قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً (23) واخفض لهما جناح الذّلّ من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}[الإسراء: 23، 24].
وروى أهل السنن إلا الترمذي بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه
قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبويّ يبكيان،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما ".
وروى الإمام أحمد في المسند وابن ماجة - واللفظ له - عن معاوية بن جاهمة السلمي أنه استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في الجهاد معه،
فأمره أن يرجع ويَبرَ أُمَّه،
ولما كرر عليه،
قال صلى الله عليه وسلم: (ويحك الزم رجلها فثمّ الجنة ).
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ! من أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟
قال: "أمّـك"،
قال: ثم من؟
قال: "أمّك"،
قال: ثم من؟
قال "أمّـك"،
قال ثم من؟
قال: "أبوك".
وهذا الحديث مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر، وذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع، فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها، ثم تشارك الأب في التربية، وجاءت الإشارة
إلى هذا في قوله تعالى: {ووصيّنا الإنسان بوالديه حملته أمّه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين} [لقمان:14].
أما عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقد طلبت والدته في إحدى الليالي ماء، فذهب ليجيء بالماء،
فلما جاء وجدها نائمة، فوقف بالماء عند رأسها حتى الصباح،
فلم يوقظها خشية إزعاجها،
ولم يذهب خشية أن تستيقظ فتطلب الماء فلا تجده.
وها هو ابن الحسن التميمي رحمه الله يهمُّ بقتل عقرب،
فلم يدركها حتى دخلت في جحر في المنزل،
فأدخل يده خلفها وسد الجحر بأصابعه، فلدغته،
فقيل له: لم فعلت ذلك؟
قال: خفت أن تخرج فتجيء إلى أمي فتلدغها.
ان الإحباط كل الإحباط أن يُفاجأ الوالدان بالتنكر للجميل، وقد كانا يتطلعان للإحسان، ويؤملان الصلة بالمعروف، فإذا بهذا الولد - ذكراً أو أنثى - يتخاذل ويتناسى ضعفه وطفولته، ويعجب بشأنه وفتوته، ويغره تعليمه وثقافته، ويترفع بجاهه ومرتبته، يؤذيهما بالتأفف والتبرم، ويجاهرهما بالسوء وفحش القول، يقهرهما وينهرهما، يريدان حياته ويريد موتهما، كأني بهما وقد تمنيا أن لو كانا عقيمين، تئن لحالهما الفضيلة، وتبكي من أجلهما المروءة.
فليحذر كل عاقل من التقصير في حق والديه، فإن عاقبة ذلك وخيمة، ولينشط في برهما فإنهما عن قريب راحلين وحينئذ يعض أصابع الندم، ولات ساعة مندم. أجل، إن بر الوالدين من شيم النفوس الكريمة والخلال الجميلة، ولو لم تأمر به الشريعة لكان مدحة بين الناس لجليل قدره، كيف وهو علاوة على ذلك تُكفَّـر به السيئات، وتجاب الدعوات عند رب البريات، وبه تنشرح الصدور وتطيب الحياة ويبقى الذكر الحسن بعد الممات.
اللهم اغفر لنا ولوالدينا، وارحمهم كما ربونا صغاراً، واجزهم عنا خير ما جزيت به عبادك الصالحين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
لم تكن في السابق العهد في البلاد الاسلامية وجود مثل تلك ( دار العجزة ) ان كانت للعجزة لكانت لآم لم تربي ول تضع صغار حيث لم تكن في حياتها نصيب من دلك
وان كانت للرجال لكانت لشخص ليس لديه أبن او ابنة ولم يتزوج او اي سبب كان
سبب في حياتنا أحتمالية وجوده 0.000000000000000000000000001 %
لدلك أخي الكريم اختي الكريم
لا وجود لهدا المصطلح في قاموسي (دار العجزة)
كتبت لكم تلك الاسطر والدموع لم تفارق عيني لجدية الامر واتمنى أن يكون وقعه في قلوبكم كوقعها في قلبي
وشكرا
مالك الدرناوي
__________________
سر الإبداع هو أن تعرف كيف تخفي مصادرك.
السؤال الضبابي الذي يدفعني للجنون أحيانا: هل أنا المجنون أم الآخرين؟
المثقفون يأتون لحل المشاكل بعد وقوعها، والعباقرة يسعون لمنعها قبل أن
اكونت الفيسبوك
https://www.facebook.com/darkofman3
|