عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-28, 10:40 PM   #2
BLOODY ROAR
دكتور رابد
 
الصورة الرمزية BLOODY ROAR
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: ليبيا
المشاركات: 6,991
معدل تقييم المستوى: 22
BLOODY ROAR على الطريق الصحيح لتعريف نفسه
افتراضي

صورة رقم(6) تبين عملية زرع العينات المأخوذة من القطة في وسط Blood agar

1- كل النتائج المأخوذة من السطح الخارجي كانت سلبية حتى بعد إعادة الزرع لعدة مرات.



صورة رقم(7) تبين عملية زرع العينات المأخوذة من القطة في وسط Moler henton

2- نسبة المزروعات التي أعطت نتيجة سلبية كانت 80 % بالنسبة للعينات التي أخذت من جدار الفم.




صورة رقم(8) نلاحظ هنا كيف أن النتيجة كانت سلبية (أي لا يوجد جراثيم)

3- أخذت عينات من سطح اللسان وكانت نتيجتها سلبية.



صورة رقم(9) نلاحظ هنا كيف أن الأوساط نتائجها سلبية بالنسبة لسطح اللسان (أي لا يوجد جراثيم)

4- نوع الجراثيم التي ظهرت أثناء الدراسة بشكل عام كانت من الزمر الجرثومية التي تعتبر من الزمر الطبيعية التي تتعايش عند الإنسان بنسب محددة (أنتروباكتر enterobacter - ستريبتوكوكس streptococcus - ستافيلوكوكس Staphylococcus) وكانت بأعداد أقل من 50000 مستعمرة (خمسين ألف مستعمرة)



نلاحظ هنا أن هذه النتيجة من جدار الفم إيجابية ولكنها تعتبر طبيعية عند المخبريين ونسبة الجراثيم الموجودة هي أقل من الموجودة عند الإنسان (وهي جراثيم من زمر طبيعية تتعايش مع الإنسان)

5- لم يظهر لدينا في الزراعة أي زمرة جرثومية معقدة.



صورة رقم(11) يقوم الباحث محمد لجين الزين بعد الجراثيم و تحديد أنواعها التي وجدت على جدار الفم و هي من الزمر الطبيعية

كما ترون فإن التحليل المخبري الموثق من عدة مصادر يثبت أن الهر ليس عليه جراثيم ولا ميكروبات وأن لعابها طاهر مطهر.

أقوال أطباء مختصين بعلم الجراثيم

قال الدكتور جورجس مقصود (رئيس قسم المخابر في مشفى البيطرة): نادراً ما تجد جراثيم على السطح الخارجي للقط وإن وجد فإن القط سيكون مريض.

تقول الدكتورة جين جوستافسن: بعد تحليل مجموعة من العينات للمقارنة بين اللعاب لكل من الإنسان والكلب والقط وجدنا أن أكثر نسبة للجراثيم هي عند الكلب ثم يأتي الإنسان بمقدار الربع للكلب ويأتي القط بمقدار النصف بالنسبة للإنسان.

و قال الدكتور البيطري المعالج في مشفى البيطرة في دمشق سعيد رفاه أن القطط لديها مادة مطهرة اسمها الليزوزيم.



صورة رقم (12) تبين كيف أن الهر يقوم بلعق باطن كفه فيقوم بذلك بتنظيف ما أمكنه من مخالبه.

وعند مراقبة القطط لاحظنا أنها تكره الماء وتبتعد عنه وتبين لنا أن الماء هو موطن مثالي للبكتريا وخصوصاً إن كان راكداً والقطط تحافظ على أن تكون درجة حرارتها ثابتة فتبتعد عن الشمس ولكن لا تقترب من الماء لكي لا يؤدي ذلك لوجود موطن مناسب لحياة البكتريا عليها وهذا يعلل عدم وجود جراثيم على فراء القطط الذي تحتفظ به جاف دائماً (7).

بعض الحقائق من السنة المطهرة

إن سؤر الهرة طاهر كونها غير نجسة: فلحديث كبشة بنت كعب بن مالك: أن أبا قتادة – والد زوجها - دخل عليها فسكبت له وضوءاً فجاءت هرة لتشرب منه فأصغى إليها الإناء حتى شربت قالت كبشة: فرآني أنظر إليه فقال: أتعجبين يا ابنة أخي ؟ قالت: قلت: نعم، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات " (8).

عن علي بن الحسين، عن أنس بن مالك قال:: (خرج النبي (ص) إلى أرض بالمدينة يقال لها بطحان، فقال: " يا أنس اسكب لي وضوءاً " فسكبت له، فلما قضى حاجته أقبل إلى الإناء وقد أتى هر فولغ في الإناء، فوقف النبي (ص) وقفة حتى شرب الهر ثم توضأ، فذكرت للنبي (ص) أمر الهر، فقال: " يا أنس إن الهر من متاع البيت لن يقذر شيئاً ولن ينجسه "(9).

وقد روي عن داود بن صالح التمار عن أمه: (أن مولاة لها أهدت إلى عائشة صحفة هريسة فجاءت بها وعائشة قائمة تصلي، فأشارت إليها أن ضيعها، فوضعتها وعند عائشة نسوة، فجاءت الهرة فأكلت منها أكلة، أو قال لقمة، فلما انصرفت قالت للنسوة كلن، فجعلن يتقين موضع فم الهرة فأخذتها عائشة فأدارتها ثم أكلتها وقالت إن رسول (ص) قال: إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين والطوافات عليكم، وقد رأيت رسول الله (ص) يتوضأ بفضلها (10).

وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهرة: إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات رواه مالك وأحمد وأهل السنن الأربع. فالهرة إذًا هي طاهرة البدن، طاهرة الريق، ريقها طاهر، فسؤرها طاهر، بقية شرابها، أو بقية ما تأكله طاهر (11).




و لاحظوا أن أحد الصحابة كني بأبي هريرة واختلف البعض في اسمه الحقيقي بسبب كنيته، أبو هريرة رضي الله تعالى عنه، وكنيته، واسمه: عبد الرحمن بن صخر كما ذكر النووي وللعلماء خلاف في حقيقة اسمه وكنيته: فقيل: كان اسمه عبد شمس في الجاهلية، فلما أسلم سمّاه الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن، وكناه بـأبي هريرة، وهريرة: تصغير هرة، قيل: كان في الجاهلية كان يرعى غنماً، فوجد هرة برية فاحتملها معه، وكان في الليل يضعها على غصن شجرة لتبيت عليه، فإذا جاء الصباح أخذها واصطحبها معه؛ مخافة عليها من الوحوش، فقيل له: أبو هريرة. وقيل: إن الكنية كناه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه يحمل هرة صغيرة في كُمّه، فقال: (ما هذا يا عبد الرحمن ؟! قال: هرة، قال: يا أبا هريرة)! وقالوا: إن حمله إياها بعد الإسلام شفقة بها، بينما حمله إياها في الجاهلية تسلية، وإشفاقه على الهرة ناتج عن استشعاره للواجب الشرعي الداعي إلى الرفق بالحيوان (12).

وجه الاعجاز
من هذه النتائج الطبية والتجارب التي قمنا بها في المختبرات المختصة بالجراثيم يتبين لنا أن الهر جسده نظيف بالكامل وإنه أنظف من الإنسان العاقل، وأن الله تعالى زود هذا القط بغدد تحمي جلده من الجراثيم وبلسان فيه نتوءات يساعد على تنظيف الجسد ويصل إلى كل الأماكن تقريباً لوحده وحتى قمة الرأس ينظفه بظهر كفه و أن لعابه فيه نسبة جراثيم أقل من عند الإنسان بمقدار الربع وفيه مادة معقمة ومطهرة، و أنه عندما يشرب من وعاء يشرب منه الإنسان لا يسقط شيء من فمه في هذا الوعاء.

و من الأحاديث النبوية الشريفة التي مرت علينا يظهر لنا أن النبي عليه الصلاة و السلام عندما اعتبر سؤر الهرة طاهر و توضأ به أنه أعطانا إشارة طبية إلى طهارة هذا الهر و إلا لما كان توضأ بسؤره و لما كان كنى أحد أصحابه باسمه.

فسبحان الله كيف عرف النبي (ص) أن الهر ليس بنجس لو لم يكن رسول الله وهو الذي لا ينطق عن الهوى. و صدق الله تعالى عندما قال في حقه : و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى (النجم 3-4).

__________________
BLOODY ROAR غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس