[النجم الساطع]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اريد اولا اخي الغزيز ان اشكرك على كتابتك لموضوع مهم مثل هذا

و اريد ان انوه تنويهن بسيطا على اننا يجب ان نتكلم و بحرية على كل الامور بما فيها من نقد بناء و لا ننسى التفائل و التشجيع فلا يخلو مكان من الصالح و الطالح.

و اريد ايضا ان اشاركك غظبك و حزنك لما يحدث الان بين الليبين و على ارض ليبيا الحبيبة.

موضوع الساحة الحمراء او الخضراء أين كانت المسميات فهو مثل ما تفضلت عبارة عن اسم و لو كان ساحة الشهداء فقد سمي كذلك تكريما و تذكيرا لنا بهم و لم تسمى كذلك لحفنة من الفسقة الحثالة الذين استغلو غياب القانون ليمارسوا ما يمارسون فيها, على اية حال دعنا من المسميات و لنلتفت للشخصيات التى ارى كما رأيت ان منها ما يضمر في نفسه و عمله مكائد للبلاد و العباد مايضمرون و نسأل الله ان يرد كيدهم في نحرهم. عندما قلت دعنا نلتفت لهم اقصدبأن نركز و نكشف اعمالهم و ان لا نترك لهم حرية الحركة, كيف ذلك؟ كأشخاص مدنيين مثقفين من عامة الشعب يجب ان نقوم بتوعية انفسنا و بتوعية من حولنا على التفكر في مبادء حقوق الانسان و حقة في ابداء رائيه مهما كان و ان له حق التفكير و الاطلاع و المطالبة بحقوقه في حياة حرة و كريمة بما احقه الله للعباد وليس بما احقه عبد من عباده مهما كان شأنه و لا ننسى كما لنا حقوق علينا واجبات تجاه المجتمع و البلد يجب القيام بها لكي يتزن الميزان و يحق الحق.

قد يقول قائل "خرف" اين نحن من هذا فالواقع بعيد كل البعد عن ذلك و قد نشعر بما نرى انها النهاية,,, نعم قد تكون بداية النهاية, نهاية حلم طالما حلمنا به و لا داعي لتفسيره فكل ليبي يحفضه عن ضهر قلب لتصبح دولتنا دوله مبهمه لا استقرا و لا مستقبل ولا حرية ولا ضمير ولا دين و نعم هنا متسلقون نعم هناك سرقة و نهب و دعاره ولكن,,, في نفس الوقت اني متفائل ايوه الاخوه متفائل جدا بان الشعب الليبي سوف يقوم بتوعية نفسه و في وقت قياسي بما فيه من رجال صدقو ما وعدو الله, رجال مثقفين واعيين كل الوعي بما يدور حولهم ولن يرضى هذا الشعب العضيم الطيب ببداية و نهاية تشبه بداية و نهاية ال42 سنة الماضية.

فيا ايها الفرد او الجماعة او الدولة الاخرى لا تراهنوا على هذا الشعب بما مضى من الوقت فرهانكم خاسرا خاسر ومن قال "هدا الشعب يبي مية معمر" لا يستحق العيش مع هذا الشعب و لن يكون...

ادعو الله ان يحقق لهده البلد الامن و الامان و القانون
وان ييسر عملنا و ان يلهمنا الى ما فيه خيرا لديننا واهلنا ومالنا وحب الوطن

والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته