2010-05-18, 09:42 PM
|
#4
|
دكتور رابد
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: ليبيا
المشاركات: 6,991
معدل تقييم المستوى: 22
|
الأسبوع الثلاثون:

معظم الأجنة يكون وضعها مقلوبًا بحيث يكون رأسها إلى أسفل، وهذا هو في العادة الوضع المناسب للولادة. وقد تعانين خلال تلك الفترة من البواسير المزعجة نتيجة ضغط الرحم المتسع على الأوعية الدموية. تأكدي من أنك تتناولين الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الألياف.
الأسبوع الحادي والثلاثون:
يرتفع الرحم إلى ما فوق السرة. وقد تعانين من تشنجات في الساقين والتي قد تجعلك متيقظة أثناء الليل. وهذا قد يكون ناتج عن نقص عنصري الكالسيوم والماغنسيوم، حيث أن حاجة الجنين إلى هذين العنصرين تزيد في تلك المرحلة. كما أن جهازك الدوري يعمل بطاقة ضعف الطاقة التي كان يعمل بها قبل الحمل. ويصبح مخ الجنين مكونًا من خلايا أكثر من أي مرحلة سابقة، ولكنها تكون مفككة وغير مترابطة بحيث أنها تحتاج إلى توصيلات معينة كي تعمل على نحو ملائم. أما خلايا المخ التي لم تستقبل أي تنبيهات قبل الأسبوع الحادي و الثلاثين فسوف تبدأ في الموت واحدة تلو الأخرى. ويحتاج جسمك في هذه المرحلة إلى الأحماض الأمينية التي تنقل الإشارات العصبية بسرعة من خلية عصبية إلى أخرى، ولهذا ينبغي أن تتناولي الأسماك التي تحتوي على تلك الأحماض الأمينية أو مكملات غذائية تحتوي على زيت السمك.
الأسبوع الثاني والثلاثون:
سوف تشعرين بتثقل وتكاسل بعد أن زاد حجم الدم لديك بمعدل 21 إلى 27 لترًا من الدم. حيث يتدفق الدم عبر المشيمة لتغذية طفلك مما يساعده على النمو. إن زيادة العمل وقلة الراحلة يؤديان إلى إعاقة تدفق الدم مما يؤثر على نمو الجنين. ولذلك يجب عليك مرة أخرى أن تحصلي على قسط كاف من الراحة وبخاصة قسط وافر من النوم أثناء الليل. فالنساء اللاتي يعملن حتى الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل قد يعانين من الإجهاض أو حدوث ولادة مبكرة واعتلال الحالة المزاجية.
الأسبوع الثالث والثلاثون:

سوف يزيد وزنك بشكل سريع أكثر من أي مرحلة أخرى من مراحل حملك السابقة. ولهذا قد تكونين في حاجة إلى اختبار دم للتأكد من أن مستوى الحديد طبيعي لديك، حيث أن انخفاض معدلات الدم مع اقتراب نهاية الحمل يمكن أن تقلل مستويات طاقتك وتؤثر على طفلك. وننصحك بتناول المزيد من الخضروات ذات الأوراق الخضراء واللحوم الحمراء الخالية من الدهون. وأكثري من تناول فيتامين ج لمساعدة جسمك على امتصاص عنصر الحديد. ولهذا يمكنك أن تجربي المقويات الغنية بالحديد مثل الفوراديكس، كما يمكنك أن تتناولي علاج الفوسفور مرتين في اليوم لمدة عشرة أيام.
كما أن الأرق قد يمثل لك مشكلة بسبب كبر حجم الجنين في رحمك وضخامة بطنك، مما يجعل من الصعب عليك أن تتخذي وضعا مريحا أثناء النوم. ويجب عليك أن تتجنبي المنبهات قبل النوم وجربي الأفكار التالية:
1- تناولي شاي عشب الكاموميل في المساء، حيث يساعدك على الاسترخاء والنوم.
2- تناولي وجبة خفيفة بحيث يسهل هضمها، وابتعدي عن الوجبات الدسمة أو تناول الوجبات في وقت متأخر من الليل.
3- أشعلي بعض الشموع وأطفئي الأنوار واطلبي من زوجك أن يقوم بعمل مساج خفيف لك.
4- استمعي إلى موسيقى هادئة لتساعدك على الاسترخاء.
5- خذي حماما دافئا به قطرات من زيت اللافندر أو الكاموميل.
الأسبوع الرابع والثلاثون:
يكون مخ جنينك وجهازه العصبي قد أصبحا في نمو كامل. وسوف يكون طوله قد بلغ 45 سنتيمترًا، ووزنه حوالي 1.8 كلغ. كما أنك ستلاحظين أن بطنك قد تغير شكله. قومي بعمل تدليك خفيف للمنطقة ما بين فتحة الشرج وفتحة المهبل كل يوم باستخدام الزيت الخاص بالتدليك حيث سيعمل ذلك على تحسين مرونة أنسجة الجلد مما يمنع حدوث تمزق أثناء الولادة.
الأسبوع الخامس والثلاثون:
طفلك الآن لا بد وأنه مستلقٍ ورأسه ناحية الحوض. أما الحالات التي تكون فيها أرجل الجنين ناحية الحوض فتحدث بمعدل 3 أو 4% من حالات الحمل. وفي 57% من حالات الحمل يقوم الطفل بقلب نفسه بعد الأسبوع الرابع والثلاثين، و 25% يقومون بقلب أنفسهم بعد الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل. وإذا كان طفلك في حالة وضع الرجلين نحو الحوض فيجب اجراء ولادة قيصرية عادة في الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل. ومع ذلك فإن العلاج باستخدام الإبر الصينية من الممكن أن يساعد على تعديل وضع الجنين بحيث تصبح رأسه في اتجاه الحوض. وقد ثبتت فعالية هذا العلاج بمعدل ثلاث أطفال من كل أربعة يعدلون أوضاعهم بعد تعاطي الأم لهذا النوع من العلاج. ويجب قبل القيام بهذا العلاج إخبار طبيبك واستشارته.
الأسبوع السادس و الثلاثون:
لقد وصلت المشيمة إلى ذروة نضجها وكفاءتها سامحة بنقل أكبر كم من الأكسجين والعناصر الغذائية الحيوية إلى طفلك. وحوالى 70% من هذا الأكسجين والغذاء يكون من نصيب المخ. وتتوقف المشيمة عن النمو وتبدأ في النضج، وتتراكم كثير من الدهون تحت جلد الطفل لتنظيم درجة حرارته. أما الإمعاء فتفرز مادة خضراء داكنة مكونة من خلايا ميتة وإفرازات من الأمعاء والكبد. ويجب أن تستشيري طبيبك كل أسبوع حتى موعد ولادتك.
وقد تبدأ حركات طفلك في التباطؤ حيث أصبحت هناك مساحة أقل متاحة له للحركة. وبدءا من الأسبوع السادس والثلاثون فصاعدا سوف تبدأ رأس الجنين في التحرك من أعلى لأسفل البطن حتى تكون تجاه الحوض. وسوف تشعرين بذلك حيث الضغط على بطنك سيزول، ويعد نزول رأس الجنين ناحية الحوض هو الوضع الطبيعي استعدادا للولادة الوشيكة. ويجب عليك أن تأخذي راحة من عملك خلال تلك الفترة، ويجب أن تجلسي وتضعي قدميك إلى أعلى وتسترخي خلال الفترة ما بين الساعة الثالثة والخامسة بعد الظهر حيث يستفيد جسمك خلال تلك الفترة من الراحة.
ويعد الم الظهر وألم عرق النسا من المشكلات الشائعة خلال تلك الفترة حيث أن هرمون البروجيسترون يعمل على تليين العضلات وأربطتها استعدادا للولادة ولكن التعب يزيد نتيجة زيادة وزنك ووزن طفلك بداخلك، ومن الممكن أن تستخدمي زيت الكاموميل أو اللافندر المضاف إلى ماء الحمام. أو تدليك مناطق الألم أسفل الظهر بهذه الزيوت يفيد في تخفيف الألم. كما أنه يجب أن يشمل التدليك جميع الفقرات القطنية و الحواف الداخلية للقدمين والمنطقة الليمفاوية حيث يعمل ذلك على تخفيف الألم وتجنب حدوث التورم. وفي هذه المرحلة تشعر السيدات بأنهن تعبن من الحمل ويرغبن في الولادة للتخلص من التعب.
الأسبوع السابع والثلاثون:
طفلك سوف يمارس عملية التنفس والمص والبلع ويبلغ مرحلة متقدمة نوعا من الإدراك. وتبدأ زيادة وزنك في التباطؤ. ولكن بعض النساء قد يعانين من الأوديما أو اختزان الماء والذي تظهر أعراضه في شكل تنميل وتورم في أصابع اليدين والقدمين والمفصل، وأفضل علاج هو الراحة والجلوس وقدميك مرفوعتان إلى أعلى مستوى رأسك، كما يجب خلع الخواتم وتجنب ارتداء أحذية ضيقة.
تحذير: إذا كان تورم يديك وقدميك حادا وتعانين من دوار أو غثيان أو ألم أسفل الضلوع فيجب عليك زيارة طبيبك واستشارته فقد يكون هذا علامة على ارتفاع ضغط الدم المفرط بحيث يجب علاج تلك الأعراض قبل تفاقمها لتصبح خطرا يهدد الحياة. حاولي زيادة تناول فيتامينات ب لأنها تفيد الأعصاب، كما يجب أن يحتوي غذاؤك على الحبوب
والبقدونس والبصل والثوم حيث أن تلك الأنواع مقوية للدورة الدموية، كما يجب عليك أن تختاري العصائر والمشروبات المدرة للبول مثل الجزر والعنب والأناناس، وكذلك المأكولات الأخرى مثل العدس والخيار والبازلاء والسبانخ والخس والبطيخ. كما يجب عليك أن تتجنبي تناول ملح الطعام العادي.
إرشادات: لا تنصتي إلى قصص الأمهات الأخريات المتعلقة بالولادة، وتذكري أن أجسام النساء مصممة ومهيأة للحمل والولادة. فالجسم يفرز الإندروفين وهو مادة طبيعية مضادة للألم، عند قرب الولادة. وإن الخوف والتوتر يفرز الأدرينالين والذي يبطل مفعول الإندروفين، ولهذا فلا ينبغي عليك أن تقلقي أو تتوتري.
الأسبوع الثامن والثلاثون:
لقد أصبح طفلك الآن جاهزا للخروج إلى الحياة. و مثل أي رياضي يستعد للماراثون فإنك تحتاجين إلى مخزون من الأغذية الكربوهيدراتية المعقدة خلال الأسبوعين التاليين ولذلك يجب أن يحتوي غذائك على حبوب وخضروات. حيث أنه عند بدء المخاض يكون آخر شيء تفكرين فيه هو الغذاء، ولكنك في حاجة إليه، حيث أن هذا المخزون من طاقة الجليكوجين سوف تساعدك على اجتياز مرحلة المخاض.
وإذا كنت تعانين من أية إصابات خلال فترة الحمل مثل القلاع مثلا فيجب عليك أن تعالجي تلك الأمراض باستخدام زيت شجرة الشاي والذي يعتبر مضاد للبكتيريا والفيروسات أو استخدام كريمات توضع في المهبل يصفها لك الصيدلاني.
الأسبوع التاسع والثلاثون:

سوف تشعرين بعدم الارتياح وتعانين من التقلصات، ولهذا يجب أن تكون حقيبتك جاهزة الآن لأخذها معك إلى المستشفى تأهبا للحدث السعيد. ويجب أن تحتوي حقيبتك على علاج مهدئ يصفه لك الطبيب كي تضعي منه قطرات على لسانك من أجل التهدئة وعدم الشعور بالذعر.
الأسبوع الأربعون:
سوف ينزل رأس الطفل في الجزء الأدنى من رحمك حيث يضغط على عنق الرحم بشكل جزئي. وإذا مر موعد ولادتك المتوقع دون حدوث ولادة فهناك عدد من البدائل التي يمكنك أن تجربيها من أجل إحداث المخاض، ولكن لابد أن يكون ذلك بعد مرور التاريخ المتوقع للولادة دون ولادة. وهذا العلاج هو العلاج بالإبر الصينية والتي توضع في الظهر، كما يمكنك اللجوء إلى طبيبك من أجل أن يصف لك دواء معينا يساعد على أن تبدأ التقلصات لديك مما يعمل على دفع الجنين من الرحم وحدوث الولادة تحت إشراف الطبيب. والطبيب هو الأقدر على تحديد العلاج المناسب لك في تلك الحالة، ولهذا لا ننصح بتعاطي أية أدوية إلا تحت إشراف الطبيب المعالج حتى تتم الولادة بأمان.
المصادر:
موقع هيلث كيدز
http://kidshealth.org/index.html
صحيفة الديلي ميل البريطانية
http://www.dailymail.co.uk/health/pregnancy.html
|
|
|