قصة أختى
ألتقيت أختى بالامس وكانت عيناها ليست بعيناها.. كأن فيها شئ يتكلم ينطق بسر دفين بداخلها
ولاول مرة أراها هكذا وكأن فرح الدنيا يتراقص فى ضؤ عينيها .. تقدمت منها وامسك بيدها .. سالتها مابك ؟ كادت تحكى ولاكنها سكتت ! اسكتتها الفرحه وربما الخجل اسكتها ...
انحنت وقالت لى لايوجد عندى ما اقول .. نظرت فى عينيها الجميلتين اللتان ازدادت جمالا بذاك البريق اللامع .وقلت لها :
وأخبرتها بانها لن تستطيع الاخفاء ..ولا يوجد أحد يستطيع أن ينكر تلك اللحظات التى يعيشها
الانسان ولا يتصور أنه فى يوما من الايام سوف يغرق فى بحرها ,فى لحظة من لحظات عمرة
يعجز عن الهروب من مصيدتها مهما عاش فى هن زمن لابد ان يتعرف الى هذة الحياة المليئه بالاسرار واحد اسرارها ذاك الذى تلخصه كلمة (( الحب))
بعدما تركت اختى مع سرها جلست وحدى اتسائل
لماذا يعيش الانسان محروما حتى من لحظة عمرة ؟
لماذا يظل الحب مقيد ا بسلاسل الخجل داخلنا فليس أجمل من ان يكون للانسان قلب يعرف الحب
والفاء والاخلاص والعطاء تجاه من يحب ..
ياترى هل كل أنسان فى هذة الحياة قادر على ان يصل الى من يطمح اليه ؟
وهل يمكن ان تنغرس جذور الصب والتفاؤل فى داخل قلب كل محب ؟
وهل يمكن للانسان ان يعيش فى هذة الحياة فقط لاجل من يحب ؟
وهل يفتدى بروحه وعمرة فداء من يحب؟
وهل سياتى يوما أعيش فيه لاجل من احببت