عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-21, 02:39 PM   #9
عبسي الحمديني
مبرمج المستحيل
 
الصورة الرمزية عبسي الحمديني
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: Libya
المشاركات: 2,923
معدل تقييم المستوى: 18
عبسي الحمديني على الطريق الصحيح لتعريف نفسه
افتراضي


القسم الثاني: الأخطار التي تتهدد مدينة القدس

أولاً : تقوم بعض مؤسسات السماسرة مثل مؤسستي إلعاد وعطريت كوهانيم وبعض التجار السماسرة بشراء العقارات والمباني القديمة المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك لتسريبها إلى اليهود، وتستغل هذه المؤسسات وهؤلاء السماسرة حاجة الفلسطينيين الماسة إلى الأموال وعدم استطاعتهم دفع الأتاوات والضرائب وعدم ترميم منازلهم وعقاراتهم في المدينة القديمة حيث تم حتى الآن الاستيلاء على نحو 75 عقاراً بالقرب من المسجد الأقصى المبارك بالإضافة إلى عشر عقارات أخرى مهددة الآن بالاستيلاء عليها قريباً إن لم يتم نجدة أصحابها، كما استولى اليهود عنوة وبقوانين ظالمة على آلاف الدونمات في أحياء متعددة تابعة لمدينة القدس وذلك لإقامة مستوطنات ومغتصبات صهيونية وتوسيع مغتصبات أخرى مثل مغتصبة معاليه أدوميم وهي أكبر تجمع استيطاني واغتصابي في القدس التي تصل إلى منطقة الخان الأحمر التي تقع في منتصف الطريق بين القدس وأريحا.

ومن الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال فرضت سلسلة من مخططات مصادرة الأراضي الفلسطينية والتنظيم البلدي في مدينة القدس حيث بلغت نسبة ما تم مصادرته والاستيلاء عليه من أراضي المقدسيين34% والأراضي الخضراء والمحميات الطبيعية40% والأراضي غير المستعملة7% والأراضي المجمدة3% والبنى التحتية والشوارع6% أي تمت مصادرة ما مجموعه90% من أراضي شرقي القدس المقيدة تحت تصرف السلطات المحتلة، ومن ثَم لم يتبقَّ تحت تصرف الفلسطينيين في القدس إلا10% من أراضيهم.

ثانياً : توجد في داخل المدينة المقدسة حول المسجد الأقصى المبارك بؤر استيطانية بناها اليهود في منازل الفلسطينيين التي استولوا عليها منذ احتلالهم لهذه المدينة المقدسة عام1967م بحجة أنها أملاك غائبين وأن أصحابها غير موجودين، وأقاموا بها كنساً لأداء بعض الطقوس الدينية ومعاهد دينية صغيرة ومساكن لعدد كبير من اليهود المغتصبين، وتبلغ هذه البؤر نحو 75 بؤرة استيطانية منها البؤرة التي شرع اليهود بإقامتها في شهر يناير 2007م التي تبعد نحو93 متراً غرب مسجد الصخرة في حي الواد والتي شرع اليهود بإقامة كنيس يهودي فيها ليضاهي مسجد الصخرة بل وليزيد عليه في الضخامة في بنائه وفي قبته.

ثالثاً : يحاول العدو الصهيوني جاهداً أن ينشر بشتى الوسائل المخدرات وتعاطي الخمور بأنواعها بين الشباب والفتيات العرب الفلسطينيين سواءً كانوا مسلمين أو مسيحيين في مدينة القدس وذلك لإشغال هؤلاء الفلسطينيين عن التفكير في قضاياهم المصيرية وفي مقدمتها الدفاع عن رمز عزتهم وقضيتهم المسجد الأقصى المبارك وحسب الإحصاءات الأخيرة فإن نسبة متعاطيي المخدرات والخمور ومروجيها في شرقي القدس أعلى نسبة بالنسبة لبقية مدن فلسطين الأخرى خاصة على مستوى قطاع غزة والضفة الغربية، وقد ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن عدد المتعاطين للمخدرات والمروجين لها والمتاجرين بها يبلغ نحو5000 شخص مما يشكل خطورة كبيرة على مصير هذه المدينة المقدسة
__________________

عبسي الحمديني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس