عائلة ليبية تسكن خيمة

[BLOODY ROAR]

تعيش عائلة ليبية مكونة من أب وأم وأربعة أطفال، في خيمة صغيرة قاموا بنصبها منذ أكثر من ثلاث سنوات على شاطئ البحر بجانب طريق الشط في طرابلس.

شهدت هذه العائلة فصول السنة بألوانها المختلفة، بين برد الشتاء القارص الذي يلج عظام الأطفال الأربعة دون استئذان، وبين حر الصيف الشديد الذي يلسع جلودهم الناعمة، فيرغمهم على السباحة في البحر

تارة والاستظلال بظل خيمة ضاقت بأهلها تارة أخرى...

توجهت ليبيا برس بعد سماعها بقصة هذه العائلة إلى عين المكان ورصدت معاناتهم وواقع حياتهم اليومية التي تذكر بزمن بعيد، زمن الخيمة التي هجرها أجدادنا طوعا وليس جحودا، بعد التطور العمراني الذي

شهدته البلاد وتشهده...

وقال رب الأسرة ناصر مفتاح رجب إنه كان يسكن هو وعائلته في منزل استأجره بحي باب الجديد في طرابلس، إلا أنه اضطر إلى تركه والسكن في خيمة على البحر بسبب عدم قدرته على دفع الإيجار خاصة بعد إقالته من وظيفته التي كان يشغلها وهي وظيفة ضابط صف في الأمن العام.

وأوضح رجب أن سبب الإقالة كان تغيبه عن العمل نظرا لتنقله من مكان لآخر بحثا عن سكن، إضافة إلى انشغاله بحالة ابنه الذي يعاني من إعاقة ذهنية وجسدية مزمنة، مشيرا إلى أن صندوق التضامن

الاجتماعي فرع طرابلس، قد وافق أخيرا وبعد معاناة طويلة في الإجراءات امتدت إلى سبع سنوات، بعرض ابنه على لجنة لتقييم حالته حتى يتم صرف معاش ضماني له.

وأكد أنه ليس لديه أي مصدر دخل يعينه هو وأسرته، مضيفا أنه وابنه الثاني الذي لا يتجاوز الست سنوات يعملون بين الحين والآخر على تنظيف السيارات في المواقف العامة، حتى يوفرا ثمن الطعام.

وقال رجب إنه سبق وتقدم بأوراقه لمصرف الادخار والاستثمار العقاري للحصول على مسكن، وعند مراجعته المصرف قالوا له إن الملف قد فقد، مشيرا إلى أن القائد معمر القذافي كان دائما يقول إن المسكن

حاجة ضرورية للفرد والمجتمع، محملا الجهات المعنية مسؤولية توفير سكن له.

وعبر رجب عن أمله في العودة إلى وظيفته حتى يتمكن من إعالة أسرته، وتوفير الغذاء والكساء لهم، قائلا إنه يعتاش هو وأسرته على بقايا الطعام الذي يتركه المصطافون على شاطئ البحر.

وقالت ربة الأسرة وداد محمد الزايدي، إنها لا تتمنى في هذه الدنيا شيئاً سوى توفير سكن لها ولأطفالها يقيها قسوة الطبيعة، مضيفة أنه في الشتاء الماضي هطلت عليها وعلى أبنائها الأمطار وأصابهم البرد

الشديد ولا يوجد لديها أغطية ومفارش كافية حتى تقي أطفالها برد الشتاء القارص.

وطالبت وداد الدولة بتوفير سكن لها ولأسرتها، مشيرة إلى أنها وزوجها بحثا كثيرا عن غرفة ليستأجراها ولكن من دون جدوى، مضيفة أن المؤجرين يرفضون تأجيرهم سكنا بسبب القانون القاضي بأحقية انتفاع

المستأجر بالسكن بعد انقضاء مدة معينة، متسائلة كيف للأجانب أن يجدوا من يؤجر لهم ونحن الليبيين لانجد ذلك؟.

من جهة أخرى قال شهود عيان إن هذه العائلة تقطن في الخيمة بمنطقة طريق الشط، منذ أكثر من سنة ونصف السنة، مشيرين إلى أنهم كانوا يقدمون لهم الطعام والمساعدات، طيلة هذه المدة.

يشار إلى أن ليبيا برس توجهت إلى اللجنة الشعبية العامة للأمن العام للاستفسار عن المدعو ناصر مفتاح رجب، إلا أنها لم تتمكن من الحصول على معلومات شافية بشأنه، وذلك نظرا لحساسية مثل هذه

المعلومات وصعوبة تداولها الحصول عليها إلا بخطاب رسمي من أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن العام.


نعتذر عن وضع بعض الصور المقربة للعائلة تفاديا لوضوح الوجوه

[BLOODY ROAR]

والله الواحد ماعارف شنى يقول

انى لما قالولى عليها ماصدقتش لكن والله الا مشيت وشفت بعينى او اى واحد يبى يتاكد او يبى ايساعدهم يلقاهم قدام المنتزه الجديد اللى فى طريق الشط

والله محروق لين خلاص عليهم

حسبيا الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب

[مستر]

لا حول و لا قوة إلا بالله

بارك الله فيك قن

[بينا]

لا حول و لا قوة إلا بالله

شني رايك يا قن انديروا مساعده لهذه العائلة نحنوا اصحاب المنتدي
وتقوام انت بالاشراف عليها لانه انت صاحب طرح هذا الموضوع

[BLOODY ROAR]

والله انى الا محروق عليهم واللى حرقنى انه دارو معاهم لقاء او فاتوهم


والله الا الواحد تعب او هوه ايجامل فى بلاده ويكدب على روحه

معقوله هكى اسرة ليبيه او فى بلادها وهكى

تى شنى هدا بالله شنى
وين عايشين احنى

والله لما مشيت وشفتهم تمنيت فى اللحظه هاديكه الارض تنشق وتبلعنى ولا نشوف اللى شفته

والله ما عارف شنى بنقول الواحد دموعه تسيل او عاجز انه يدير اى شى

المفروض الدولة تعينه وتساعده مش ايصوروه وديرو معاه لقاء ويفوتوه تى شنى هدا راهو بشر ياناس بشر كلنا نحسو ببعض المفروض

زى المشروع الى داروه توة متاع اى بنت معاش يبوها اماليها دارولهم مساكن خاصه بيهم

تى بالله هدا مشروع

تى شنى الواحد ايعيط ولا يشنق روحه ولا شنى

لا ويقولك علاش تسافر

اغبى سؤال انى هدا بديت نشوف فيه

نبو نعيشو
نبو نحسو بقيمتنا
نبو حقوقنا كبشر بالله وين حقوق الانسان

نبو ونبو ونبو


معقولة عقاب الوقت الكفار الغرب يحسو بينا واحنى المسلمين فى بعضنا مش حاسين ببعضنا




والله ماعارف شنى بنقول اكثر من اللى قلته

حسبيا الله ونعم الوكيل

[BLOODY ROAR]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بينا

لا حول و لا قوة إلا بالله

شني رايك يا قن انديروا مساعده لهذه العائلة نحنوا اصحاب المنتدي
وتقوام انت بالاشراف عليها لانه انت صاحب طرح هذا الموضوع

يا بينا انى قتلك على المكان قدام المنتزه الجديد فى طريق الشط وين مافيه القهوة اللى جاية متعليه فوق تلقى الخيمه تحت نخله

واللى بيدير الخير مايشاورش

[LIBYARS]

فعلا شي مؤسف مزال نشوفوا اشياء زي هادي, ليهم رب اسمة كريم.


بينا قالت راي معقول و كنت حنقترحه و اكيد الكل يبي يدير الخير من غير ما يشاور
والغرض من الاقتراح مش مشاورة بل الغرض هوا وضع الايادي مع بعض من خلال
هدا المنتدى لغرض واحد و هوا تجميع مبلغ مالي يساعد العائلة المنكوبة فعلا فيه الي ميقدرش يمشي لضروف معينه بس لما نسهلو عملية تجميع المبلغ حتكون حتما في صالح العائلة مهما كانت قيمة المساعدة فهم في حاجة لها الان.


اني نأيد راي بينا على اشراف gun على الموضوع الله يبارك فيه على طرحه للموضوع و لو مقدرش نحاولو نكلفوا شخص تاني. وياريت الي بيتبرع بملغ يحددة في المنتدى مفيش مانع من دلك ممكن حد يقول رياء اقول ليس كذلك فالاعمال بالنيات و الغاية انبل و اعمق بكتير.


طبعا ياريت كل حد يتبرع و كل على حسب الاستطاعة ميهمش الكم الي يهم محاولة
ازاحة جزء من الهم من على اكتاف عائلة ليبية!!!

ان شاء الله نبدء التجميع, الان وصلنا مبلغ 100 دينار.


طريقة تجميع المبالغ هي الخطوه التانيه بعد ما نشوفوا كم قدرنا نجمعوا ان شاء الله.


بارك الله في الجميع اصدقاء, اخوه و ابناء بلد واحدة.

[جليسة البحر]

لاحول ولا قوة الا بالله

والله شئ اقطع القلب

مفروض الخبر هدا ينتشر في كل المنتديات والله بجد من شان اي شخص ليبي حر عنده ضمير حساس ينط ويمد يد العون

والمساعدة .

اني نايد رايك بينا واني جاهزة بالتبرع من توا وبادن الله

اهم شئ فرحة لاطفال المحرومين من كل شئ ربي يعوضهم ويرزقهم قصر في الدنيا والجنة

[بينا]

وانا معاك ياجليسة البحر و libyars لانه لزام نكون متفاقين في رأي ونكون ايد واحد ليبيين ، وكيف نسكتوا على مواقف زي هذا.

[لولو كاتى]

لاحول ولاقوة الابالله وانى بإذن الله معاكم ونحاول نشوف ناس تانية خارج المنتدى