|
|
|
|
2010-08-28, 10:42 AM
|
#1 |
|
إن خانك من تُعزّ فلا تحزن
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: سوق الجمعة
المشاركات: 2,799
معدل تقييم المستوى: 17  |
قصة مشوقة ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي قصة حلوة لكن مش عارفة مكانهة هنايا ولا لا المهم كل يوم بنكتبلكم جزء منها وانخليكم في تشويق للجزء التاني في اليوم التاني شن رايكم كان الفكرة عجبتكم نكتبلكم جزء منها باقي كل تاني يوم نكتب جزء هي طويلة وحلوة مشوقة وكل جزء احلي من جزء عنوان القصة لك وحدك سأبقي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
__________________
 نعيش كالبحر .. ونموت وأعماقنا كأعماقه .. لا يراها إلا من يجيد الغوص فيها كما يغوص الغواص في البحر |
|
|
|
2010-08-28, 10:52 AM
|
#2 |
|
إن خانك من تُعزّ فلا تحزن
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: سوق الجمعة
المشاركات: 2,799
معدل تقييم المستوى: 17 |
لك وحدك سأبقي ياله من يوم جميل دافيء يوحي بالخروج والتنزه ... هكذا فكرت تهاني ...اكيد اختها من ابيها وزوجة ابيها سعيدتان
الان اه تنهدت تهاني فهي في البيت وحيدة ...تنظف وتطبخ ...فمنذ نــــــــــعومة اظافرها لم تعرف معنى حنان الام فتوفيت امها وهي صغــــيرة عمرها لا يتعدى الاشهر ... وتزوج ابيها ليجد من ترعى ابنته .. وانجبت له كريمة لتصبح هي المدللة ... وتهاني كجارية تعامل تعاني من قسوة زوجة ابيها ...رغم ذلك اجادت تربيتها فكل العائلة تتحاكى بادب تهاني وكريمة ...اكملت تهاني المرحلة الثانوية بامـــــــتياز وهاهي تســـتعد ... للدخول الى معهد الحاسوب لتكمل مشوارها ومازالت كريمة تتخبط في دراستها فهي لا تحب الدراسة اصلا ... صوت الاطفال في الــــــخارج جعلها تفيق من تخيلاتها ... القت نظرة على العشاء انه جاهز ذهبت لتشاهد التلفاز وهي مازالت سارحة بخيالها فهي لم تنعم بحياة طبيعية رغم معاملة ابيها الحسنة لكنها دائما تقدم الافضلية لابنتها وابيها لا يبالى بذلك ... فحتى في اوقات الامتحانات تنعم كريمة براحة تامة ...بينما تهاني عليها العديد من المهام ...وتكون مضطرة ان تسهر كل الليل لتجد الصباح قد حان وتذهب الى الامتحان بدون نوم في غالب الاحيان ...ابتسمت...ولكني نجحت وبتفوق رن جرس الباب تهاني : نعم من هناك؟ الاب : افتحي ياتهاني لقد عدنا فتحت تهاني الباب فدخلوا وارتمت كريمة على الكنبة :اه يا تهاني رحلة جميلة لو اكملت مهام البيت باكرا لاستمتعت بهذا اليوم سكتت تهاني زوجة الاب: هل العشاء جاهز تهاني : نعم الاب : انهضي ياكريمة وججهزي لنا العشاء كريمة : ابيييي اني متعبة زوجة الاب : الا ترى انها مرهقة .. هيا عزيزتي تهاني جهزي العشاء تعودت تهاني على هذه المواقف لذا ذهبت وهي صـــامتة جهزت الطاولة وقطعت الفاكهة وقليلا وجاء ابيها: ها عزيزتي كيف كان يومك؟ تهاني : عادي نظفت البيت وغسلت الملابس وجهزت العشاء وفي المساء جلست لمشاهدة التلفاز الاب: اسف عزيزتي كنت اود ان تكوني معنا تهاني : لا عليك يا ابي فانا علي ان ابقى فغدا اول ايامي في المعهد جاءت زوجة الاب ومن وراءها كريمة .. فانسحبت تهاني قائلة علي ان اذهب الى النوم يجب ان انهض باكرا نظرت الزوجة الى ابنتها بعتاب: اولو نجحت لكنت الان في شهادة ثانوية انك مهملة ياكريمة . كريمة : لا احب الدراسة ياامي الزوجة: انظري الى تهاني انها نشيططة اتمنى ان افتخر بك .. بجب ان تنجحي السنة القادمة والا لن تسافري معنا هل تفهمين كريمة : اوووف حاضر يا امي جهزت تهاني ملايسها فقد اختارت بنطال ابيض فضفاض ,,, عليه تي شيرت اسود وبعض الاكسسوارات ودخلت فراشها وهي تحلم باول ايام المعهد ...... صوت المنبه ايقظها من نومها فنهضت مسرعة غسلت وجهها وليست وخلال نصف ساعة كانت خارج البيت فالمعهد قريب من بيتهم لذا هي اختارته لان زوجة ابيها اكيد سوف تعترض ان اختارت مكانا بعيدا معهد الضياء العالي للحاسوب ...قرات اسم المعهد وهي سعيدة دخلت فوجدت بعض الطلاب هنا وهناك دخلت الى المبنى فقد قال ابيها انها بالفصل الاول رقم ستة دخلت مسرعة وهي شاردة ولا تدري ماذا حصل وكيف حصل ذلك بقيت شاردة وقد احمرت خداها خجلا من هول الصدمة ______________________________________ زي ماقولتلكم كان عجبتكم انكملها كان هدا ؟؟  لتعرفوا ماذا حصصل انتظروا تهاني في الجزء الثاني
__________________
نعيش كالبحر .. ونموت وأعماقنا كأعماقه .. لا يراها إلا من يجيد الغوص فيها كما يغوص الغواص في البحر |
|
|
|
 |
|
|
